الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

كاتب اسرائيلي: كيف أخطأ أوباما على هذا النحو في السلام بين فلسطين وإسرائيل؟

نشرت صحيفة هارتس مقالا للكاتب برادلي بيرستون قال فيه <حين يتعلق الامر بالشرق الاوسط فان حرفة صناعة السلام تشبه كثيرا فن الحرب خاصة حين تذهب في اتجاه خاطيء وحين يتعلق الامر بالدبلوماسية الاسرائيلية-الفلسطينية خلال العامين اللذيت قضتهما إدارة اوباما،فلم يحدث الكثير من الامور الصحيحة
الآن، وبعد عودة البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية إلى المربع الأول، فإن هذا يقودنا إلى استحضار كتاب سن تزو الصيني "فن الحرب"، لنعرف كيف سارت الأمور في الاتجاه الخاطئ، وإن كان ثمة جدوى من المحاولة، خلال العامين المقبلين، لوضعها في الاتجاه الصحيح.


"لا يمكننا أن ندخل في أحلاف حتى نعلم أهداف جيراننا". و"سينتصر من يجهز نفسه، وينتظر حتى يكون العدو في حالة عدم استعداد".


وصل باراك أوباما إلى البيت الأبيض من خلال القيام بواجباته. وهو رجل يعمل بجد. وقد قام بواجباته فيما يتعلق بإصلاحات الرعاية الصحية، والأزمة الاقتصادية، والحروب في العراق وأفغانستان.


لكن الرئيس الأميركي هو أيضا كائن بشري، ويبدو أن هناك حدا لما يمكن أن يقوم به الشخص من عمل. ويبدو أنه عند النقطة التي بدأ فيها بالتعامل مع قضية فلسطين وإسرائيل، فإن باراك أوباما قد وصل إلى ذلك الحد.


كان يجب أن تكون أول مجالات العمل والبحث بشأن الشرق الأوسط هو التوقعات المعقولة لعملية صنع السلام بوجود إسرائيل التي يحكمها رجل تعتبر رؤيته للمكانة التاريخية متأثرة – إن لم نقل محددة - بآراء والده المتشدد الذي ما زال واعيا ومدركا مع بلوغه مئة عام من العمر.


أما الموضوع التالي على قائمة الاهتمامات فكان يجب أن يكون احتمالية أن يتم توجيه اتهامات بغسيل الاموال إلى أفيغدور ليبرمان، الحارس السابق للنادي الليلي، والذي عقد العزم على منع الدخول إلى أية عملية سلمية.


والأمر الثالث كان ينبغي أن يكون التقييم الواقعي لفرصة تقارب فعال بين السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في رام الله، واسماعيل هنية في قطاع غزة.


إن عدم تحقيق أي تقدم في أي من هذه العناصر الثلاثة على حدة، كان يمكن أن يعرقل مساعي واشنطن السلمية. أما الفشل فيها معا، فكان ضمانا للهزيمة.


لكن تلك كانت البداية فحسب. فـ"المحارب الذكي يفرض إرادته على العدو، لكنه لا يسمح للعدو بفرض إرادته عليه".

ومع مضي الشهور، تم التلاعب بطلب أوباما تجميد الاستيطان بأيدي اليمين الإسرائيلي المؤيد للاستيطان.


لو وضعت أسس أكثر للعمل، لكانت الإدارة قد استنتجت ربما بشكل صحيح، أن المطالبة بتجميد الاستيطان كانت ستؤدي للضرر أكثر من النفع. وبعد حدوثه، فقد جعل التجميد واشنطن تبدو بمظهر سيء لعدم تحقيق أي جدوى وتسبب لها بألم كبير. لقد كانت قوة عظمى في طريقها إلى التدهور، وكانت عرضة للإذلال على يد حليفها، الممثل بموظفي البلدية في الكواليس، أما الشاهد فكان نائب الرئيس جو بايدن.


ولو كانت الإدارة افسحت لنفسها المزيد من الوقت والاهتمام، فلربما كانت ستدرك مقدما أن التجميد كما نصت عليه لن يكون كافيا لإحضار السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات. وفي الواقع، فإن التجميد، مع الخلاف المستمر عالي المستوى المتعلق بالاستيطان الاسرائيلي في القدس الشرقية، كان يمثل لشهور سبب عرقلة المفاوضات وتأخيرها.


هذا الخلاف، إضافة إلى انتظار السلطة الفلسطينية طويلا قبل الموافقة على الدخول مجددا في عملية التفاوض، عمل على تقوية خصوم أوباما المؤيدين للاستيطان المعارضين للسلام في إسرائيل والولايات المتحدة.


ثم كانت هناك مسألة خطاب أوباما في القاهرة إلى العالم العربي والإسلامي. وقد علق عليه الكاتب (الإسرائيلي) ناحوم بارنيع، الذي كان يزور شيكاغو للقاء رام إيمانويل: "كانت النية حسنة، لكن النتائج كانت مدمرة"، لقد سعى أوباما إلى فتح صفحة جديدة مع الشعوب العربية والمسلمة، لكن في أعقاب الخطاب "لم ينجح في كسب المسلمين، وخسر الإسرائيليين".


وفقا لبارنيع، فإن "طريق أوباما في تحولات وانعطافات الشرق الأوسط كان ممهدا بالأخطاء"، وقائمة بارنيع لأخطاء أوباما تشمل:


الخطأ الأول: كان أوباما مقتنعا بأن القضية الفلسطينية كانت الأولوية بالنسبة للقادة العرب المؤيدين لأميركا، وأن عملية سلمية فعالة كانت ستكسب امتنانهم.


الخطأ الثاني: مع العلم بمحتويات وثائق "ويكيليكس"، فإن ما كان القادة العرب يريدونه حقا من الولايات المتحدة كان "القضاء على إيران من اجلهم".


الخطأ الثالث: تحويل عملية السلام إلى "رهينة لتجميد الاستيطان".


الخطأ الرابع: التفكير في أن إيهود باراك كان يمكن أن يلين مواقف نتنياهو.


الخطأ الخامس: القيام بالخطأ نفسه الذي وقع فيه أوباما مع العرب مجددا مع إسرائيل، وهو "أنه ظن أن هناك صلة بين ما يقوله (نتنياهو) علنا، وما يقوم به عمليا".


"لا تتحرك إلا إذا كانت هناك مصلحة، ولا تستخدم قواتك إلا إذا كان هناك ما يمكن الفوز به، ولا تقاتل إلا إذا كان الموقف حرجا".


الخطأ الأخير، ولعله أسوأ الأخطاء، كان يمكن تجنبه لو كان أوباما يدرك اثنين من الأمور التي يتشابه بها الفلسطينيون والإسرائيليون:


أولا: هم يقاومون الضغط كما لو كان وجودهم يعتمد على ذلك - حتى في تلك الحالات التي يمكن أن يتحسن فيها وجودهم إذا ما استجابوا للضغط.


ثانيا: يمكنهم أن يشموا رائحة اليأس على بعد 6000 ميل.


الإثبات: العرض الفاشل الذي قدمه أوباما لمنح إسرائيل مساعدات تاريخية مقابل تجميد قصير ومحدود للاستيطان.


"كن دقيقا إلى أبعد الحدود، حتى في المراحل غير المحددة. وكن غامضا إلى أبعد الحدود، حتى في نقاط الجمود. وبذلك تكون المسيطر على مصير خصمك".


ما الذي كان يمكن أن يفعله أوباما بشكل مختلف؟

أمر واحد: كان يمكنه ان يشن حملة محددة جدا عبر الطرق الخلفية لرعاية سلام إسرائيلي مع سوريا، كان يمكنه بذلك أن يعزز كلا من الاتصالات التي قام بها نتنياهو خلال فترته الأولى (1996-1999) مع سوريا، وكذلك الرغبة التي عبرت عنها دمشق ببناء علاقات جديدة مع الغرب.


لو كان قد نجح، لكان قوض التأثير الإيراني في لبنان. ولكان الائتلاف الإسرائيلي قام بتعديلات شبه مؤكدة لتأسيس الانسحاب من الجولان، مع إدماج "كاديما" الذي كان سيمهد الطريق لاختراقات محتملة مع الفلسطينيين.


ولربما كانت السلطة الفلسطينية و"حماس" قد خضعتا لضغط شعبهما للعمل معا والعودة للتفاوض بشأن الدولة الفلسطينية.


في الواقع، فما زال من الممكن تحقيق هذا السيناريو. لقد أشار زميلي عاموس هاريل اخيرا إلى أن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي يوصون منذ شهور باستئناف محادثات جوهرية مع سوريا.


أيا كان الاتجاه الذي يتخذه أوباما خلال النصف الثاني من فترته الرئاسية بين البحر المتوسط ونهر الأردن، فهو إما أن يطبق مبادئ سن تزو في "فن الحرب" أو يتحداها.


يمكن لأوباما، إلى جانب إسرائيل والفلسطينيين، تجاوز مقطع واحد على الأقل من "فن الحرب"، وهو مقطع يعرفونه جميعا بشكل جيد: "لم تكن هناك قط جدوى من أية حرب مطولة".

لقاء فلسطيني اميركي في رام الله خارج اطار المفاوضات

افاد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان لقاء جمع الثلاثاء مسؤولين فلسطينيين واميركيين في رام الله ولكنه لا يمثل "اي شكل من اشكال المفاوضات مع اسرائيل".


واوضح عريقات لوكالة فرانس برس "التقيت انا وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل والمسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي دان شابيرو".


وشدد عريقات "لا نعتبر ان هذا اللقاء يمثل اي شكل من اشكال المفاوضات مع اسرائيل ان كانت مباشرة او غير مباشرة او متوازية"، موضحا انه تناول "قضايا ثنائية تهم الطرفين الفلسطيني والاميركي".


من جانبه اكد احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لفرانس برس "ان واشنطن ارسلت مبعوثين لبحث قضايا امنية فلسطينية اسرائيلية بشكل ثنائي مع الجانب الفلسطيني".


واعتبر ان "ارسال المبعوثين الاميركيين للتحادث مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو مضيعة للوقت لا اكثر ولا اقل، لانه لا يمكن لهذه الجهود الاميركيه ان تؤدي الى نتائج".


واضاف مجدلاني ان الولايات المتحدة "بعد الاعلان عن فشلها فى تجميد الاستيطان رات ان يكون البحث فى بعض الجوانب الامنيه المتعلقة بالوجود الاحتلالى الاسرائيلي"، لكنه اعتبر ان لدى الولايات المتحده "العديد من الوسائل لالزام اسرائيل بوقف الاستيطان ولم يتوفر مثل هذا القرار السياسي لديها حتى الان".


واضاف "لدينا قناعة بان السلام ليس ضمن اولويات حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".


من جانبه شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد في اتصال مع وكالة فرانس برس من القاهره "ان هذا القاء ليس اطلاقا لمفاوضات اميركية متوازية مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين".


واضاف "لا يوجد لدينا فيتو على عقد لقاءات مع الاميركيين، لكننا نرفض اي محاولة التفافية للايحاء بانها مفاوضات مع الاسرائيليين تحت اي مسمى".


وراى الاحمد"ان التوجه إلى مجلس الامن لطرح قضية الاستيطان يؤكد انه ليست هناك مفاوضات بيننا وبين الاسرائيليين".


وعن زيارة مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل قال "بالنسبة لنا لا يوجد لدينا جديد، لكن نحن بانتظار الجديد من" الاميركيين.


وتابع "نريد وقف الاستيطان ونريد موقفا اميركيا واضحا من حدود الدولة الفلسطينية، وكذلك من قضية الامن، وفق ما جاء في وثيقة جونز والتي تحاول حاليا الادارة الاميركية التنصل منها".


صدرت الوثيقة التي وضعها المنسق الاميركي السابق جيمس جونز في نهاية ولاية الرئيس جورج بوش وتوصلت إلى ترتيبات امنية على الحدود بوجود قوات دولية من طرف ثالث واقترح الفلسطينيون ان تتشكل من حلف شمال الاطلسي بقيادة اميركية.

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

موقع ويكيليكس

ما هو ويكيليكس - Wikileaks


ويكيليكس (Wikileaks، ومعناها "تسريبات الويكي") يعتبر موقع ويكيليكس - كما يقول القائمون عليه - موقعا للخدمة العامة مخصصا لحماية الأشخاص الذين يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت. من أبرز القائمين على الموقع الناشط جوليان أسانغي. الاسم جاء من دمج كلمة "ويكي" والتي تعني الباص المتنقل مثل المكوك من وإلى مكان معين، وكلمة "ليكس" وتعني بالإنجليزية "التسريبات".
تم تأسيس الموقع في يوليو 2007 وبدأ منذ ذلك الحين بالعمل على نشر المعلومات، وخوض الصراعات والمعارك القضائية والسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها، وأولها "صدقية وشفافية المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخ جديد".
وانطلق الموقع بداية من خلال حوار بين مجموعة من الناشطين على الإنترنت من أنحاء متفرقة من العالم مدفوعين بحرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته، بدءا من قلة توفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى. ومن هذا المنطلق، رأى القائمون علي الموقع أن أفضل طريقة لوقف هذه الانتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها.

http://up.3ros.net/get-12-2010-hs2apdxq.jpg

مؤسس الموقع جوليان أسانغي


أهمية الموقع
وتعود أهمية الموقع في كشف الأسرار بالعديد من القضايا ذات البعد الإنساني، منها على سبيل المثال - كما تقول الصفحة الرئيسية للموقع - الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض الملاريا الذي يقتل في أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة.
الأسترالي جوليان أسانغ يعد أحد مؤسسي موقع ويكيليكس (الفرنسية) ويؤكد القائمون على الموقع أن أهمية ما يسربونه من معلومات تفيد في كشف سوء الإدارة والفساد بالدول التي تعاني من هذه الأزمات كالملاريا مثلا، لأن الدواء متوفر لمعالجة هذا المرض. ويعتمد الموقع في أغلبية مصادره على أشخاص يوفرون له المعلومات اللازمة من خلال الوثائق التي يكشفونها، ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع ويكيليكس إجراءات معينة منها وسائل متطورة في التشفير تمنع أي طرف من الحصول على معلومات تكشف المصدر الذي وفر تلك التسريبات.
ويتم تلقي المعلومات إما شخصيا أو عبر البريد، كما يحظى ويكيليكس بشبكة من المحامين وناشطين آخرين للدفاع عن المواد المنشورة ومصادرها التي لا يمكن - متى نشرت على صفحة الموقع - مراقبتها أو منعها.
وسبق لويكيليكس أن حصل على حكم قضائي من المحكمة العليا بالولايات المتحدة التي برأته من أي مخالفة، عندما نشر ما بات يعرف باسم أوراق البنتاغون التي كشفت العديد من الأسرار حول حرب فيتنام.




القضاء 

بيد أن الموقع وفي الوقت ذاته لا يطرح على قرائه آمالا مبالغا فيها، إذ يعترف بأن ما يقوم من نشر لمعلومات هامة ودقيقة قد لا تؤدي في عدة مناسبات إلى تحويل المسؤولين إلى القضاء ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من أخطاء، فضلا عن أن تقدير ذلك يعود نهاية المطاف للقضاء وليس الإعلام.
لكن هذا لا يمنع - كما يقول القائمون على ويكيليكس - الصحفيين والناشطين والمعنيين من استخدام معلومات ينشرها الموقع للبحث والتقصي للوصول إلى حقيقة الأمر، وبالتالي يمكن لاحقا تحويل المسألة إلى قضية ينظر فيها القضاء.
وقد خلق هذا الواقع إشكاليات كبيرة بالنسبة لويكيليكس لجهة حجبه بالعديد من الدول وعلى رأسها الصين، لكنه نجح في وضع عناوين بديلة يمكن من خلالها الوصول إلى صفحته وقراءة محتوياتها بفضل إمكانيات التشفير التي يوظفها خبراء لصالح منع حجب الموقع.
تدقيق الوثائق يتم التدقيق في الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة للتأكد من صحتها وعدم تزويرها، لكن القائمين على الموقع يقرون بأن هذا لا يعني أن التزوير قد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق.
وانطلاقا من هذه المقولة، يرى أصحاب ويكيليكس أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقي لا يتمثل بالخبراء فقط بل بعرض المعلومات على الناس وتحديدا المعنيين مباشرة بالأمر.
وتتم عملية النشر بطريقة بسيطة حيث لا يحتاج الشخص سوى تحميل الوثيقة التي يريد عرضها وتحديد اللغة والبلد ومنشأ الوثيقة قبل أن تذهب هذه المعلومات لتقويم من قبل خبراء متخصصين، وتتوفر فيها شروط النشر المطلوبة. وعند حصولها على الضوء الأخضر، يتم توزيع الوثيقة على مزودات خدمة احتياطية داعمة.المصدر : الجزيرة.
وفي فبراير 2008 قام مصرف سويسري برفع دعوى على ويكيليكس في أميركا بعد أن نشر ويكيليكس مزاعم عن أنشطة غير مشروعة للمصرف في جزر كيمان. وقد نتج عن هذه القضية حظر استخدام اسم النطاق wikileaks.org، لكن الموقع تحايل على هذا باستخدام أسماء نطاقات أخرى مثلhttp://wikileaks.be. هذا مع الإشارة إلى صعوبة منع الموقع من الصدور على الإنترنت نظرا لتوزعه في مناطق متفرقة.

الاخبار الجديدة عن ويكيليس
-- تعرض موقع "ويكيليكس", الشهير بنشره وثائق سرية ، مساء الثلاثاء إلى عملية قرصنة إلكترونية جديدة هي الثانية في غضون يومين عقب نشره نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية. وتتعلق التسريبات بـ 251 ألفا و287 وثيقة أرسلها دبلوماسيون أميركيون إلى واشنطن و8 ألاف مذكرة أرسلتها الحكومة الأميركية إلى السفارات، تعود للفترة ما بين عام 2004 ونهاية شباط 2010.
-- اعلنت الشرطة الدولية (الانتربول) الثلاثاء انها اصدرت مذكرة توقيف دولية (مذكرة حمراء) بحق جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس المطلوب في السويد في إطار تحقيق بتهمة "الاغتصاب والاعتداء الجنسي".
واتهم بعض مؤيدي اسانج جهات لم يسموها بافتعال قضية الاغتصاب لوقف نشاطه في مجال كشف وثائق سرية. غير ان محامي اسانج لم يتبعوا هذا الخط بل اعتبروا انه لا يجدر بالنائب العام السويدي طلب توقيفه لمجرد استجوابه اذ انه اقترح مرارا تحديد موعد لذلك.
 -- نشر موقع «ويكيليكس» أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، يعاني من مرض سرطان الدم في مراحله النهائية، وقد يؤدي إلى «وفاته خلال أشهر». وأن الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني يخطط لأن يحل محله. كما أورد الموقع وثيقة كشفت عن أن الاستخبارات الكندية أجرت اتصالات عام 2008 بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية بناء على طلب الأخيرة التي عرضت تقديم مساعدة في أفغانستان. وجاء ذلك بينما جددت الجمهورية الإسلامية تأكيداتها بأن علاقاتها مع دول الجوار لن تتأثر بالوثائق السرية، ودعت إيران دول المنطقة إلى «عدم الوقوع في الفخ» بتصديقها.

الاحتلال الصهيوني يخطط للقيام بزلزال اصطناعي في القدس للتأثير على أساسات المسجد الأقصى

حذّرت مصادر فلسطينية من أن الكيان الصهيوني يسعى للقيام بزلزال اصطناعي في القدس المحتلة من خلال شبكة الأنفاق والحفريات، من شأنه أن يؤثر على القواعد والجدران الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك.

وقالت المصادر:'إن القدس تتعرض للمزيد من الانتهاكات الصهيونية لتهويدها خاصة في منطقة المسجد الأقصى وما يحيط بها من عقارات، سواء عن طريق شبكة الأنفاق أو الحفريات والتي أصبحت تشكل خطرًا على أساس المسجد الأقصى وقواعده وجدرانه'.


وأكدت المصادر على أنه في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات القوات الصهيونية داخل القدس، فإنها تتواصل عملية سحب هويات المقدسيين، والذي بلغ عددهم نحو 50 ألف هوية، منذ أن وجد الاحتلال في المدينة، إضافة إلى البدء بإنشاء وحدات سكنية جديدة ليصل عددها إلى 2700 وحدة سكنية على أربع مراحل ينفذها الكيان، وإجبار السكان على الرحيل.

وأوضحت أنه خلال السنوات القليلة المقبلة فإنه من المتوقع ترحيل الآلاف من المواطنين ليصل عددهم إلى 26% من العدد الحالي، نحو 270 ألف نسمة، على أن يتم ترحيل أعداد جديدة حتى نهاية العام 2019 ولن يسمح للبقاء لأكثر من 12% من السكان الأصليين.

وكان عالم الآثار الصهيوني 'مئير بن دوف' الذي قاد في الماضي الحفريات قرب الحرم القدسي الشريف، اعترف أن أعمال الترميم الجارية حاليًا في طريق باب المغاربة ومناطق أخرى حول المسجد الأقصى غير شرعية.

يذكر أن الحفريات الصهيونية بدأت منذ عام 1967 مباشرة وكان بعض منها مكشوفًا، غير أن معظمها كان سريًا، فقامت المؤسسة الصهيونية بهدم حارة فلسطينية كاملة كانت لصيقة بحائط الأقصى الغربي ويطلق عليها اسم حارة المغاربة، وهدمت الحارة فوق أصحابها وقتلوا أحياء، كخطوة أولى لإزالة كل البيوت في الجهة الغربية من المسجد لتوفير ساحة فارغة لاستخدامها لتجمعات اليهود يطلقون عليها ساحة حائط المبكي.

ثم بدأت الحفريات حول حرم الأقصى تحديدًا من الجهة الجنوبية، وفي جانب من الجهتين الشرقية والغربية، بالإضافة إلى الحفريات التي بدأت تحت الأرض أرض المسجد، أسفرت عمليات الحفر من حول المسجد عن إزالة مقبرة إسلامية تاريخية بالكامل كانت تقع في الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى.

كما أُزيلت مساحات شاسعة من المقبرة الإسلامية التاريخية المعروفة باسم 'مقبرة الرحمة' التي تقع في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى، وأصروا على حفر أنفاق جديدة لاختراق حرم المسجد الأقصى من أكثر من جهة واحدة.

وكانت شبكة من الأنفاق أقامها الاحتلال الصهيوني وصلت إلى الأحياء العربية القديمة في المدينة، حيث تم إقامة مدينة سياحية أسفل المتوضأ وكنيسًا ووضعوا فيه مجسم هيكل سليمان المزعوم، كما حدث هدم في السور الغربي ما بين بابي المطهرة والسلسلة ناجمة عن شبكة الأنفاق، مشيرةًً إلى أن أطول نفق يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد من باب المغاربة.

صور الضباط اليهود الذين إحترقوا فى جبل الكرمل فى حيفا

 

صور الجثث المتفحمة للضباط الصهاينة
 في حريق الكرمل
صور ..  .. حريق الكرمل 
اللهم احرقهم ودمرهم كما دمروا
أهلنا في غزة 
جهنم وبئس المصير






{ كذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى. وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد }
اللهم ياحي ياقيوم ياعزيز ياقادر اللهم زلزل الارض من تحت اقدام
 اليهود الغاصبين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ويتم اطفالهم
 ورمل نسائهم وهز اركانهم ودمر اقتصادهم اللهم خذهم
 أخذ عزيز مقتدر
 اللهم لاتذر منهم احدا ولا تبقيه
اللهم أحرقهم في دنياهم و آخرتهم 
يا شديد العقاب

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

بعد 41 عاما.. حريق الأقصى مازال مشتعلاً!

يوم السبت 21 أغسطس 2010 يحيي المسلمون  ذكرى حريق المسجد الأقصى رقم 41،  وسط مخاوف حقيقة من انهيار المسجد بفعل الحفريات الصهيونية والمؤامرات التي تجري من حوله حتى بات الحرم القدسي أكثر استهدافا، من أي فترة مضت، لأن عمليات الحفر أسفل أركانه وأساساته مستمرة، ما يهدد في حالة استمرارها بانهياره بالكامل.
الجريمة التي جرت - في الحادي والعشرين من شهر أغسطس 1969 منذ واحد أربعين عاما- مازالت مستمرة ولم تنقطع لحظة واحدة، فهناك سياسة إسرائيلية رسمية تدعمها دوائر في الولايات المتحدة الأمريكية لتهويد القدس بالكامل، وفق برنامج مخطط ومدروس بعناية ومدعوم بشكل كامل وبأموال طائلة لا حدود لها .
كل عام نحتفل بالذكري السنوية لحريق الأقصى ونبكي بينما الصهاينة سائرون في خططهم الشيطانية لهدم المسجد الاقصي من خلال الحفريات الرهيبة الموجودة أسفله وحوله ، وفي كل عام يخدعنا الصهاينة ومعهم الأمريكان بقصص سلام وهمية وخطط ووعود - أخرها إعلان استئناف مفاوضات التسوية المباشرة في واشنطن يوم 2 سبتمبر 2010 (بدون أي ضمانات أو وقف للاستيطان!) - بينما يستمر التهويد في القدس والتحكم فيمن يدخل للصلاة في الأقصى، وافتتاح مشاريع صهيونية جديدة حول الحرم القدسي بخلاف تدمير المعالم الإسلامية مثل قبور عظماء المسلمين في "مأمن الله"، والاستيلاء علي التراث الإسلامي ونسبه لليهود وغيره الكثير !.
فلسطينيو الأرض المحتلة عام 1948 يصرخون كل عام ويعقدون مهرجانات (الأقصى في خطر) التي بلغت حوالي 15 مهرجانا ، ولا أحد يتحرك بجدية لوقف ما تبقي - بلا تهويد- في القدس ، من العالم العربي والإسلامي  ، وعلي العكس تجري خطط صهيونية مبرمجة لإخفاء معالم الأقصى من جهة وتعجيل انهياره عبر الحفريات من جهة ثانية ، والتحكم في الصلاة فيه وإدارته من جهة ثالثة ، بخلاف السعي لطرد كافة القيادات الإسلامية والسياسية الفلسطينية التي تقف بالمرصاد لخطط الاحتلال خارج محيط المسجد الأقصى لشهور طويلة لمنع الشوشرة علي أعمال القرصنة علي الأقصى .


خطط الهدم !
يبدو أن الخطط الصهيونية تركز علي ثلاثة خيارات لهدم الأقصى وبناء الهيكل :
(الأول) : أن تستمر وتيرة الحفر الرسمية تحت الأقصى بأسرع الوسائل الممكنة بدعاوي البحث عن الهيكل والآثار اليهودية ، لتحقيق أكبر قدر من خلخلة أساسات المسجد الأقصى الذي بات شبه معلقا في الهواء بسبب هذه الحفريات بحيث ينهار المسجد بفعل أي هزة صناعية أو طبيعية (زلزال متوسط) فيبدو الأمر وكأن المسجد دمر بفعل الطبيعة وحينها يرفضون إعادة بناؤه إلا بإقامة الهيكل بجواره أو مكانه .
(الثاني) السعي لإدخال اليهود عنوة إلي المسجد الأقصى للصلاة في باحته ، وفرض أمر واقع عبر تقسيم الصلاة داخل الأقصى كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي بما يسمح تدريجيا بتواجد يهودي رسمي داخل ساحة الأقصى ، ومن ثم السعي لفرض بناء الهيكل في هذا المكان ، أو تحين الفرصة المناسبة للبناء عندما ينهار الاقصي .
(الثالث): السعي للتوصل لاتفاق رسمي مع الفلسطينيين خلال جولات التفاوض الرسمية بتقسيم الأقصى للصلاة فيه، ومن ثم التحرك لبناء الهيكل في المكان المخصص لصلاة اليهود ليلاصق المسجد الأقصى في انتظار تدميره !